أفضل النصائح و طرق للمذاكرة والتفوق في التعليم2023
أفضل النصائح و طرق للمذاكرة والتفوق في التعليم2023
هل وجدت نفسك فور أن تستعد وتُمسك بالكتاب والقلم يغلب عليك النوم والكسل؟ هل تذاكرين لساعات طويلة وتنهمكين في الحفظ ووقت الاختبار تنسين كل المعلومات؟ تبدو تلك من بين المشكلات الشائعة التي يواجها أغلب الطلاب، ويعتقدون أنهم السبب وليسوا أذكياء بالقدر الكافي. الفكرة ليست في الذكاء ولكنها في الآلية التي تذاكرون بها دروسكم، لذلك يبدو اتباع أفضل نصائح للمذاكرة والدراسة طريقة فعالة لمساعدتكم على التذكر والفهم وخلق روتين يتوافق مع طبيعة يومكم ويناسب قدرتكم الاستيعابية حتى لا تتركون أنفسكم للفوضى وضياع مجهود كبير دون نتيجة مُرضية.
قبل ان تبدأ مذاكرة اقرأ شئيا من القران الكريم لا سيما أن قراءة القرآن تبارك في الوقت والمجهود فالقرآن كما قيل قديمًا على لسان علماء وأحبار هذه الأمة ومنهم ابن القيم قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم وهو يمر مرَّ السحاب فمن كان وقته لله تعالى وبالله تعالى فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته فإذا قرأت على أقل تقدير آية أو اثنتين قبل المذاكرة وقرأت مثلهم بعد الانتهاء سيساعدك على تذكر المعلومات بشكل أفضل لا سيما من حفظهم.
أفضل نصائح للمذاكرة والدراسة والتفوق:
تخصيص المكان والوقت المناسبين للمذاكرة
- لتحصل على أعلى تركيز خصص للمذاكرة مكاناً هادئاً ومرتباً، أيضاً ابتعد قدر الإمكان عما يشتت ذهنك كالهاتف والتلفاز والطعام ومكان النوم كما أنه عليك أن تجعل للمذاكرة الوقت الذي تكون فيه في أعلى درجات تركيزك على مدار اليوم سواءً ليلاً أو نهاراً.
ضع خططك مقدماً
- ضع جدولاً زمنياً لموادك الدراسية ومحاضراتك كي تحدد الوقت الكافي الذي تحتاجه لبدء مراجعاتك قبل الامتحانات. ومن الأفضل البدء في الدراسة بوقت مبكر حتى تتفادي أي ضغوط. استذكر دروسك يومياً أو أسبوعياً واختر الطريقة الأنسب لك، ولا تتردد في اللجوء لأساتذتك ومساعدة زملائك. واعلم أنك ستحتاج إلى بعض الوقت لتتكيف على نظام التعليم بوجهتك الدراسية الجديدة الذي قد يكون مختلفاً عن نظام التعليم بوطنك الأم.
كن منظماً
- تأكد من امتلاكك لكافة المواد الدراسية الضرورية التي تحتاجها لبدء دراستك واستذكار دروسك. إذا لم تتوافر لديك بعض الكتب أو المراجع، اذهب إلى المكتبة أو استعر من صديقك كتابة لعمل نسخة منه. ولا تؤخر تجهيز تلك الأمور الهامة لفترة ما قبل الامتحانات.
بيئة الدراسة والمذاكرة
- من المهم جداً معرفة نوعية البيئة التي تناسبك وتشجعك على دروسك. فتساءل هل الأفضل لك الدراسة في المكتبة أو غرفة النوم أو مقهى صاخب مثلاً؟ وهل تشعر بإنتاجية أفضل في الصباح الباكر مثلاً أو بعد الظهر أو ليلاً في الهدوء؟ إنه لأمر هام أن تبني بيئتك الدراسية الفعالة بحيث تستفد استفادة قصوى من وقتك. ولا تنس أن تأخذ قسطاً مناسباً من الراحة أثناء استذكار دروسك.
جهز جدولك للدراسة
- من وسائل النجاح الرائعة هي إعداد خطة دراسة محكمة. يجب أن يوضح جدولك النسق الزمني الذي تنوي تقسيم جهدك الدراسي ومذاكرتك على أساسه، هل هو يوم أم أسبوعي مثلاً. حاول أن تجعل جدولك واقعي بقدر الإمكان، مع مراعاة أنشطتك اليومية الأخرى. يمكنك أيضاً لصق خططك على الحائط كتذكير يومي بها وبتطورها.
اسأل إذا كان لديك شكوك
- لا تتردد في طرح أي من شكوكك على أساتذتك وأصدقائك. يمكنك أيضاً تدشين مجموعة دراسة مع زملائك من الطلاب. وستكون هذه المجموعة بمثابة وسيلة دعم مهمة وأحد عوامل بناء شبكتك الاجتماعية بالحرم الجامعي
تدرب على الاختبارات السابقة
- ابحث عن نصوص اختبارات السنوات الماضية واستفد من تلك الأوراق في معرفة وإجابة أسئلتها التي ستساعدك بلا شك في فهم نمط الامتحانات التي ستتعرض لها بنهاية العام الدراسي وكيفية تنظيم إجاباتك لها.
تعلم إدارة الأزمة وتحييد القلق
- من الطبيعي أن تتعرض مثل أي إنسان للقلق والتوتر بسبب الدراسة ولكن لا تدع ذلك يؤثر على حياتك أو درجاتك. فعليك تفادي الإجهاد عن طريق أخذ فترات راحة متكررة، وتناول طعامك وشرب الماء بشكل جيد ومنتظم، ولا تبخل على نفسك بقضاء بعض الوقت في الاستجمام. من المعروف أيضاً أن التمارين الرياضية تقلل مستويات التوتر بشكل كبير وملحوظ إلى جانب حفاظها على لياقتك البدنية.
لا تذاكر على السرير:
- إن الأماكن ترتبط بالعقل إرتباطًا وثيقًا، فالسرير مرتبط مع عقلك بالنوم فإذا أخذت الكتاب وذهبت لتذاكر على السرير فهذة أفضل طريقة للنوم فمن الأفضل أن تختار مكانًا هادئًا تدخلة الشمس بإستمرار وتجعلة للمذاكرة فقط، فأول ما ستأخذ كتبك وأدواتك وتذهب لهناك عقلك تلقائيا سيبرمج أن هذا وقت المذاكرة وسيساعدك على المذاكرة بشكل أفضل .
ملحوظه هامة جدا :
- مراجعة المادة بعد تلخيصها سيعمل على تثبيت المعلومات بشكل أفضل وأوضح، فإن المذاكرة بدون مراجعة كأنك لم تذاكر أصلا فإذا ذاكرت حتما ستسقط منك بعض المعلومات فالمراجعة ستساعدك على تذكر هذه المعلومات وتثبيتها في ذاكرتك بشكل أفضل.
أهم النصائح لطلاب للمذاكرة:
تحديد الهدف الأساسي للطالب:
- تعد الأهداف النهائية للطالب هي المُحفز الرئيسي؛ من أجل تجاوز أي عقبات تقف في طريق الاستذكار بالشكل الجيد، فالطموح هو الذي يجعل من الطالب متشوقًا للمذاكرة،؛ كأن تكون رغبة الطالب في أن يصبح طبيبًا ماهرًا في المستقبل، أو مهندسًا معماريًا ناجحًا، أو مُعلمًا مشهورًا… إلخ، وفي سبيل ذلك ينبغي أن يحصل على درجات متميزة تساعد على الوصول للمراحل الدراسية التالية، ومن ثم دخول الكلية التي تؤهله لامتهان الوظيفة التي يود الانخراط فيها كعمل مستقبلي، لذا فإن الحافز والطموح من أهم النصائح للدراسة والاستذكار.
البعد عن الأفكار السلبية والمُحبطين:
- هناك العديد من زملاء الدراسة ممن يكون لهم آراء سلبية تجعل من الطالب يخاف من المواد العلمية من كثرة ما يراه من أحاديث الزملاء عن الصعوبات التي تتضمنها مادة الفيزياء أو الكيمياء إلخ، لذا فإن من أهم النصائح للدراسة والمذاكرة الابتعاد عن ذوي الأفكار السلبية، وأن يضع الطالب نصب عينيه أنه لا توجد مادة علمية صعبة، بل إن هناك طالبًا يذاكر بجد، وآخر يهمل في الدراسة.
التركيز في وقت المحاضرات أو الحصص الدراسية:
- ويعد ذلك من أهم النصائح للدراسة والاستذكار، وبتلك الطريقة يوفر الطالب الوقت عند الشروع في المذاكرة، لذا ينبغي على الطلاب متابعة جميع ما يقوله المُعلمون في مراحل الدراسة الأساسية، أو ما يقوله الدكاترة في محاضرات الجامعة، مع تدوين الخطوط العريضة للدرس، ففي بعض الأحيان يتم إلقاء ملاحظات غير موجودة في المواد الدراسية، وتكون محل أسئلة في الاختبارات النهائية، وذلك الأمر على جانب كبير من الأهمية، وخاصة في ظل وجود بعض الطلاب ممن يهملون الحضور من الأساس.
المذاكرة اليومية وعدم تأخير الدروس:
- المذاكرة لوقتها من الأمور الضرورية، والتي تعد من أهم النصائح للدراسة والاستذكار، وينبغي أن يضعها الطالب نصب عينيه، ففي حالة مرور يوم دون مذاكرة دروس اليوم، فسوف تتراكم المحاضرات، ويصعب بعد ذلك الإلمام بها بالشكل الذي ينبغي أن يكون، وتصبح مرحلة ما قبل الاختبارات والتي من المفترض أن تكون مرحلة المراجعة، هي مرحلة للمذاكرة ذاتها، ومن ثم يفوت الطالب على نفسه فرصة المراجعة؛ من أجل تدارك النقاط التي من الممكن أن يكون قد أهملها أو تم نسيانها سهوًا، بما يؤثر في النهاية على الدرجات النهائية التي يحصل عليها الطالب.
تنظيم وقت الدراسة اليومي وعمل جدول زمني:
- وذلك من أبرز النصائح للدراسة والمذاكرة، فتنظيم الوقت في الحياة بوجه عام وسيلة للنجاح والتفوق، فجميعنا يتأثر بالوقت، ومن الممكن أن يُفصل الطالب جدولًا يوميًا حسب طبيعة المواد الدراسية التي يتلقاها في المدارس أو الجامعات أو في فترة محاضرات الدراسات العليا مثل الماجستير، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مواد دراسية تتطلب وقتًا أكثر من غيرها، كالمواد التي تتطلب حل إشكاليات رياضية أو رقمية، وكذلك ينبغي الأخذ في الاعتبار عند وضع جدول للمذاكرة أن يتم البدء بالمواد التي تتطلب تركيزًا بصورة أكبر نظرًا لدسامة مادتها العلمية.
تحديد يوم أسبوعي للمراجعة:
- تُعد المراجعة على جانب كبير من الأهمية سواء أثناء مرحلة الدراسة أو قرب الاختبارات، وفي حالة المراجعة الدورية فسوف تصبح المراجعة النهائية سهلة وبسيطة ولا تتطلب وقتًا كبيرًا، مما يريح الطالب ذهنيًا في قبل نهاية العام الدراسي في ظل الاضطرابات العصبية والتشويشات الذهنية التي تصيب البعض من الخوف من الاختبارات، وخاصة في حالة كون الطالب في إحدى السنوات الدراسية المهمة.
تجنب الضوضاء والأصوات المزعجة أثناء المذاكرة:
- الهدوء من أهم النصائح للدراسة والاستذكار؛ فهو يساعد على التركيز ومن ثم إنجاز الطالب للمادة العلمية التي يتابع مذاكرتها، وخاصة في حالة كونها تحتاج إلى تفكير مُستفيض مثل المواد الرقمية بجميع مشتقاتها، ومن الممكن أن يذاكر الطالب في غرفة منعزلة عن الآخرين، وفي حالة إذا لم يتوافر ذلك فمن الممكن أن يذاكر الطالب في فترة ما بعد صلاة الفجر على أن ينام مبكرًا، ويشير الخبراء إلى أن ذلك الوقت من أفضل الأوقات التي يمكن أن يستوعب فيها العقل البشري جميع ما يتم مذاكرته.
استغلال الأوقات المتاحة للطالب:
- هناك أوقات تتاح للطالب في يومه الدراسي فيما بين المحاضرات، أو أثناء التوجه إلى المدرسة أو الجامعة، ومن الممكن أن يستغلها الطالب في المراجعة، أو تحضير ما سوف يتم إلقاؤه في الحصة أو المحاضرة، وبذلك يكون قد استغل وقته، وخاصة في ظل وجود فترات من العام الدراسي بقرب الاختبارات التقييمية يكون الطالب في أمس الحاجة لساعات قليلة؛ من أجل استذكار ومراجعة المواد الدراسية.
الاستعانة بالملخصات والمخططات الدراسية:
- تعتبر الاستعانة بالملخصات والرسومات الدراسية طريقة فعالة للغاية لمذاكرة المواد النظرية على وجه الخصوص، حيث إن هناك بعض المواد التي يصل محتواها إلى مئات الصفحات، لذا فمن المهم أن يقوم الطالب بعمل المُلخصات التي تتضمن الفقرات الرئيسية في المنهج الدراسي، وتلك نصيحة من أهم النصائح للدراسة والمذاكرة، غير أنه ينبغي الإشارة إلى أن الملخصات لا تغني الطالب عن مذاكرة المادة الأصلية، وإنما هي وسيلة لعدم نسيان الفقرات الأساسية في المنهج الدراسي.
التكرار وسيلة مهمة لإذابة الفروق الذهنية:
- في حالة وجود فروق جوهرية ما بين طالب وآخر فقد يكون كم المذاكرة وتكرار استرجاع الدروس إحدى الوسائل التي تجعل من الطالب يتخطى تلك الفروق، وذلك ذكاء في حد ذاته، حيث تشير الدراسات إلى أن الطالب المُجد الذي يقوم بالمذاكرة لفترات طويلة، قد يكون أكثر تحصيلًا وقدرةً على الوصول إلى درجات متميزة عن الطالب الذكي، وفي النهاية فإن الفروقات الفردية بين الطلاب لا تتحكم في النتائج النهائية إلا بمقدار يسير لا يتجاوز 3% على أقصى تقدير، وفقًا لما تشير إليه بعض الإحصائيات.
تخصيص وقت للترفيه:
- يُعد الترفيه من النصائح للدراسة والمذاكرة، وهناك الكثيرون من الطلاب ممن يغفلون ذلك الجانب، ويرون أنه مضيعة للوقت، وذلك على الرغم من أهميته في تجديد نشاط الطالب، حيث تشير الدراسات العلمية إلى أن الطالب الذي ينخرط في المذاكرة بشكل دائم دون أن يمنح لنفسه الفرصة في الراحة، يأتي عليه الوقت الذي يمل فيه من المذاكرة بشكل كلي، لذا يتوجب أن يغير الدارس أو الطالب من نمط الحياة الرتيبة، من خلال الأنشطة المدرسية أو الجامعية، أو الخروج مع الأصدقاء، أو التوجه لرحلة كل شهر، وسوف يؤتي ذلك ثماره بعد العودة من النشاط أو الرحلة الترفيه، وكذلك من المهم أثناء فترة المذاكرة اليومية أن يأخذ الطالب بعض الدقائق كل ساعة ويتحدث مع الآخرين من الأسرة أو الأصدقاء، مع تجنب الإفراط في ذلك، حتى لا يجور على وقت المذاكرة.
والآن، بعد اطلاعنا على أهم خطوات المذكرة و للدراسة بفعالية يجب الأخذ في الاعتبار أن كل شيء يتطلب الممارسة حيث يستحيل أن تجد شخص مولود بمعرفة وإدراك عالي بجميع الأمور الحياتية من حوله ابدأ بنفسك وحاول أن تجد الطريقة الفعالة في الدراسة والتي تناسب عقلك ولا تحاول أن تتعدي قدراتك الذهنية في استيعاب المعلومات تذكر دائماً التعلم ليس قاصراً على إيجاد طريقة فعالة للحفظ بينما أيضاً اتباع طريقة جيدة للممارسة والفهم والايضاح .