ملخص كتاب سندريلا سيكريت  هبة السواح

ملخص كتاب سندريلا سيكريت  هبة السواح

Contents

تلخيص كتاب سندريلا سيكريت

كتاب ” سندريلا سيكريت ” من تأليف هبة السواح المدربة والاخصائية في مجال العلاقات الأسرية و التنمية الذاتية. يصنف
الكتاب كواحد من كتب التنمية الذاتية؛ فهو يساعد على تحديد الشخص لأهدافه وكيف يتعامل مع القضايا اليومية التي تشغل كل فرد.
 
نبذة عن كتاب سندريلا سيكريت:
أغلبنا اتربى على قصص وأساطير سندريلا والأميرات.. واتزرع فينا بشكل ما إن الحياة السعيدة أو الـ Happily Ever After هتحصل لما مشاكلنا تنتهي بمعجزة..
ونلاقي الأمير الجامد اللي نقع في غرامه.. ونتجوز ونعيش عيشة فل.. وتوتة توتة خلصت الحدوتة  كل ده كلام جميل كلام معقول لكن للأسف مالوش أي علاقة بالواقع! الواقع إن سر العيشة الفل هو السؤال اللي حيّر الملايين..
السؤال اللي سنجاوب عليه من خلال صفحات الكتاب.. السؤال اللي لو معند كيش إجابة عليه يبقى أنتئ غالبًا ماشية في مسار غلط عشان توصلي مكان أنتئ مش عايزه تروحيه.. يبقى أنتئ عايشه زي ما المجتمع يقولك وخلاص.
. بتدوري على السعادة والنجاح في حدود القالب اللي مجتمعك حطك فيه، سواء كان اسمه كليات القمة أو العربية الشيك أو الجوازه اللي “شكلها” حلو وخلاص.. مشدودة بين اللي يقولك إنك دورك في الحياة إنك تتجوزي وتخلفي وبس.. وبين اللي يقولك تمردي على الرجالة كلها بلا وجع دماغ
 
سر العيشة زي الفل
ملخص كتاب سندريلا سيكريت
يتناول الكتاب الإجابة على العديد من التساؤلات التي تهم أي أنثى ! و كيف تستطيع أن تعيش الحياة بشكل متوازن صحيح يضمن لها السعادة والاستقرار ذلك من خلال مجموعة من الخطوات للمساعدة ، اي تستطيع الانثى على اكتشاف نفسها و أن تختار حياتها و أن تحدد هدفا لها .
صنفت الكاتبة كتابها على شكل فصول و كل فصل يحتوي على نصائح تساعدنا على العيش في الحياه بكل تفاصيلها ،بحلوها ومرها دون أن ننتظر المعجزة تتحقق لأنه في الحياة لا توجد معجزات …كل هذا سوف تكتشفونه معنا في تكملة هذا الملخص.
 
الفصل الأول :
” كان يا ما كان …”
القصة تتمحور على فتاة تدعى أشجان هي كانت ساحرة ثم انقطعت على عملها هذا و أصبحت تهتم فقط بأنماط البشر و أحوالهم و نفسياتهم و كيفية مساعدتهم ، ثلاثة أعوام كاملة لم تقرأ رسالة واحدة من مشاكل الناس و لم تستخدم سحرها المعتاد في حل المشكلات ، فغاصت و تثقفت على نفس البشرية لكي تسعد نفسها ،
أخدت تبحث عن ما الذي يجعلها سعيدة و ما الذي يجعلها ناجحة ،.. و بعد الانقطاع الطويل ، قررت فتح الرسائل بحيث لفت نظرها مجموعة من الرسائل في ظرف ملون فبدأت به و كانت المفاجأة أن التي قامت بإرسال تلك الرسائل هي سندريلا التي روت قصتها في هذا الجزء من البداية أي منذ كانت تعيش مع زوجة أبيها إلا أن تزوجت بالأمير ،
بالرغم من أنها صارت ثرية إلا أنها تشتكي من عدم راحتها و تطلب من أشجان أن تساعدها في جعلها سعيدة ، فتقوم أشجان هنا بالطرح عليها العديد من الأسئلة التي تساعدك أنت أيضا في حياتك. كما استقبلت أشجان العديد من رسائل كلها تحوي على مشاكل يومية منها عميق و مؤلم جدا ، لكن كل هذه المشاكل تركت أثر في نفس أشجان و جعلتها تفكر مجددا كيف يستطيع الانسان منا ان يعيش حياة سليمة و سعيدة
. ثم أخذت تروي الكاتبة عن محاضرة حضرتها زمان كانت بعنوان عيشة فل لمجموعة من النساء بكندا ، طبعا كانت كل إجابة مخالفة على الأخرى و قامت الكاتبة بتحليل كل الإجابات فوجدت مفتاح لعيشة سعيدة هي كلمتين فقط ( أنا ) و ( الحياة ) .و أخذت تشرح معنى هاته الكلمات بقصص جد مشوقة .
   
الفصل الثاني :
” أنا مسؤولة “
في هذا الفصل أشجان تساعد سندريلا باقتناع بأنها الوحيدة المسؤولة لكل ما يجرى لها أي بمعنى أدق في الحياة تصادفنا مشاكل و عراقيل مثل سندريلا زوجة أبيها هي سبب إحباطها بالحياة لكن من الأصح على سندريلا أن لن تعيش حياتها كلها لوم و نكد و تتذكر في السبب الذي تركها تعيش في جحيم لا ،
بل يجب عليها أن تتطلع إلى المستقبل لأنها هي المسؤولة على جميع الأشياء التي ستحدث في المستقبل أي يجب على كل شخص أن يبحث عن طريقه بنفسه و أن يتحكم في أفكاره و تصرفاته لأنك وحدك مسؤول عن نفسك .كما قامت أشجان بطرح عليها أو بالأحرى لكل شخص يقرأ هذا الكتاب بعض الأسئلة التي من المفروض على كل شخص أن يجيب عليها لكي يستطيع أن يحدد طريقه .كما قامت بتقديم لها أيضا أسئلة لكي تصبح سعيدة .
   
الفصل الثالث :
” أنا متوازنة “
يتمحور حديث هذا الفصل بين أجشان و سندريلا حول تشبع النفس و التوازن أي أن الإنسان يملك مستويين من الاحتياجات ، الأول يتمحور في الأشياء التي نستطيع أن نعيش بها مثل الأكل و الشرب ، أما بالنسبة للمستوى الثاني فهو يتمثل في الازدهار. فالإنسان عبارة عن روح و نفس و عقل و قلب ..
كل عضو منه و كل جزء منه يحتاج إلى شيء خاص به بالتالي خطأ ان يركز كل شخص مننا على احتياج واحد فقط بحياته و يهمل الباقي ، فالأجزاء و الأعضاء كلها مرتبطة و مهمة لذلك يجب أن نوازن بينهم كلهم لكي نستطيع أن نكون سعداء .فالفكرة الأساسية تكمن في معرفة الشيء الأساسي الذي يحتاجه كل فرد لكي نستطيع معرفة أين نجده بالضبط . كما وضحت الكاتبة بشكل دقيق فكرتها و دعمتها بقصص و حوادث كثيرة .
 
الفصل الرابع :
” أنا صاحبتي “
في نظر الكاتبة أن الوسيلة التي توصلك إلى غاية أهدافك هي أن تعرف نفسك ، من تكون ؟ و للإجابة على هذا السؤال وضعت لنا الكاتبة طرق تساعدنا لاكتشاف الذات . كما يجب أن يحب كل شخص نفسه ، و ذلك بمحاولة فهم نفسك ، لأن نفسك أغلى شيء في الكون و لكي تكسب الناس يجب أن تكسب و تصالح نفسك أولا .الكاتبة هنا استعملت أساليب جد قوية لإقناعنا بهذه الفكرة .
 
الفصل الخامس :
” أنا حرة “
الحرية في نظر الكاتبة هي أهم حقوق الإنسان الأساسية .الكثير من الناس فاهم معنى الحرية بشكل خاطئ مثلا أنك تعمل أي شيء و بأي وقت يحلو لك ، لكن الحقيقة هذا المفهوم قاصر جدا للحرية و لو تبناه كل شخص لن يحقق مراده . الفكرة هي ان الحرية من القيم التي من الواجب أن تمنحها لنفسك قبل أي شيء.، في الواقع الكثير منا يعتقد بأن المجتمع و المعتقدات و الأزواج هم من معرقلات الحرية ، نعم هم كذلك لكن هذا لا يمنع بأن تمارس و تعمل للوصول إلى هدفك .
يعني أنت وحدك فقط من تحدد إلى أي مدى تتحكم فيك الظروف ، لكي تحقق هدفك و توازنك يجب أن تبقى حر نفسيا . كما قدمت لنا الكاتبة بعض الحلول التي تخلصنا من جميع القيود التي تربطنا لكي نستطيع أن نصبح أحرار .
   
الفصل السادس :
” أنا حكيمة “
يجب أن يتحلى كل فرد بالحكمة ،لأن غياب الحكمة يدفعنا إلى كثرة الأخطاء و تكرارها بالرغم من النتائج الوخيمة ، فالحكمة عبارة عن خبرة و علم و حكم صحيح على الأمور ، وهذه الأمور نكسبها من الحياة لكن بشرط أن تكون مركز و واعي بكل الأشياء .
او بالأصح الحكمة هي الخروج من أفق ضيق جدا لأفق واسع في فهم الحياة و الأحداث و الأشخاص بالتالي تقييم الأمور بنظرة مختلفة …بنظرة أوسع من مشاكلك و حياتك و مصالحك ! فالحكمة تتركنا نتقبل الحياة و نفهمها بشكل صحيح تتركنا نسيطر على رغباتنا و بها نستطيع أن نأخذ قرارات و نتعامل مع الأحداث و الأشخاص الذين حولنا بالشكل الذي يساعدنا نحن و نعيش حياة بجودة بالتالي نترك أثر في الدنيا.
 
الفصل السابع :
” أنا مسيطرة “
ترى الكاتبة أن السيطرة على الذات هي أساس الحكمة ، فالسيطرة في نظرها هي عضلة يجب أن نمارس عليها تمرينات لكي تصبح لنا عادة بهذا نستطيع أن نصبر و نسكت في حالات الغضب . كما وجهت لنا الكاتبة في هذا الفصل بعض من تمارين للسيطرة على النفس لكي نحقق جودة حياتنا و قرارتنا و البصمة التي نتركها في الدنيا .
 
الفصل الثامن :
” أنا مؤثرة “
عادة نذكر شخص بأثره أي بعمله حتى لو لم نعرفهم كالعلماء مثلا سيرتهم ظلت مستمرة لعدة سنوات بعد موتهم ، ليس لأنه قوي بل لأنه ترك أثر و بصمته في الحياة ، من المفروض على كل شخص ان يكون له دور معين في الحياة لكي يوازن حياته و يترك أثر للأجيال ..
   
الفصل التاسع :
” أنا و الحياة “
 كل شخص له دور و قيمة عالية جدا لكن أحياننا ننسى هذا ! ننسى أهم شيء هو الإنسانية التي بداخلنا ، ننسى بأن مهما تغيرت الظروف نبقى دائما و أبدا نملك دور محدد و نترك بصمتنا و أثر لأننا مؤمنين . قصصت لنا قصة حول الحياة التي يجب ان نفهم قواعدها لكي ننجح فيها .فالحياة هي عبارة عن مواقف و تجارب و اختبارات ،
و البيئة تأثر علينا لكن في الأخير مدى تأثيرها هو قرارك أنت ،كن مسؤول و واعي على إختبارات الحياة و اخرج من مربع الضحية لكي تنجح . بالتغيير من أنفسنا و رؤيتنا و تفكيرنا و مشاعرنا و قيمنا و معتقداتنا في الحياة نستطيع ان نترك أثر .
 
الفصل العاشر :
” النهاية “
لكل من يريد أن يعيش حياة سعيدة في الواقع يجب أن يخطط لحياته و يعالج مشاكله بنفسه يجب أن نبتعد في التفكير على المعجزات و الفرص ، و نترك اللوم والأعذار و نبدأ بتحمل المسؤولية . يجب أن تكون الخطة متوازنة و حرة غير مقيدة ، يجب ان نفهم الحياة لكي نتعرف على كيفية عيشها .
و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص كتاب سندريلا سيكريت الذي تناول بعض خطوات المساعدة في كيفية عيش الحياة بشكل متوازن صحيح يضمن لنا السعادة والاستقرار. نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك
 
لتحميل كتاب سندريلا سيكريت
اضغط هنا