افضل مذكرة لتأسيس النحو
Contents
- 1 يعرض موقع الكتاب عن اقوى مذكرات تأسيس فى النحو
- 2 أهميّة علم النَّحو العربيّ
- 2.1 إنّ المعرفة بعلم النَّحو العربيّ أمر ضروريّ، ولا بدَّ منه لكلّ عربيٍّ مُسلِم؛ حتى يستقيمَ لسانه، وتتلخَّص أهميّة المعرفة بقواعد النَّحو وضَبْط الكلمة في ما يأتي: اللغة العربيّة لغة
- 2.2 القرآن، ولا بدّ لكلّ من أراد فَهْم القرآنِ وفَهْم دينِه، أن يقرأَه قراءة صحيحة؛ كي لا يسيء فَهْمَه؛ وحتى يفهمَ الأحكام الشرعيّة بصورتها الصحيحة. كما أنّ بعض الآيات؛ إن لم
- 2.3 تُقرأ بضَبْطها الصحيح، فإنّ اللَّحن والخطأ في قراءتها قد يُؤثِّر على المعنى، كما في قول الله تعالى: ( أَنَّ اللَّـهَ بَريءٌ مِنَ المُشرِكينَ وَرَسولُهُ )؛ إذ يخطئ بعض التالين لكتاب الله
- 2.4 تعالى دون قصد، فيقرؤون كلمة رسوله بكسر اللام، وعندها يكون المعنى مُخالِفاً تماماً للشريعة الإسلاميّة؛ إذ إنّه لدى عطف كلمة رسولِه (بالكسر) على المشركين، يصبح
- 2.5 المعنى أنّ الله بريء من المشركين ومن رسوله، وحاشاه تعالى أن يتبرَّأ من رسوله، بل المَقصود هنا أنّ الله تعالى ورسولُه بريئان من المشركين، فكلمة (رسولُه): اسم معطوف
- 2.6 على لفظ الجلالة (الله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. فَهْم الكلام المُراد والمعنى المَقصود من خلال الضَّبْط الصحيح للكلمات، ويتبيَّن ذلك مثلاً في الفَرق بين العبارتَين
- 2.7 الآتيتَين: شاهدْنا الفائزَ، حيث إنّ كلمة الفائزَ منصوبة بالفتحة، وهي مفعول به، وقد بيَّنَت حركة الفَتْح المعنى المَقصود وهو أنَّ فعل الفاعل وَقَع على المَفعول به الفائزَ، أمّا في
- 2.8 جملة: شاهدَنا الفائزُ، فإنّ كلمة الفائز مَرفوعة بالضمّة، وهي فاعل، وقد بيَّنَت حركة الضمة المَعنى المَقصود، وهو أنّ فعل الفاعل وَقَع على ضمير المُتكلِّمين (نا)، والفاعل الذي
- 2.9 قام بالفعل هو الفائز. شعور المُتأمِّل في قواعد النَّحو العربيّ باعتزازٍ أكبر بلغته، ويشعرُ بالفَخْر والانتماء لهذه اللغة الغنيّة المَليئة بالمعاني الدقيقة والحيويّة، والجميلة، والعميقة،
- 2.10 كما يشعر بالمُتعَة، والطَّرافة
- 2.11 افضل مذكرة لتأسيس النحو اسفل المقاله
- 2.12 اللغة العربية اللّغة العربيّة هي لغة القرآن الكريم، ولغة الشّعر العربيّ، ولغة أفصح العرب النّبيّ محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، وقد تكلّم بها العرب قبل
- 2.13
- 2.14 الإسلام بطلاقة ودون لحن أو تحريف، فكانت الكلمات تنطلق على ألسنتهم طيّعة، ودون أيّ تكلّف، إذ هي اللّغة الدّارجة بين القبائل العربيّة، وكان فصحاء
- 2.15
- 2.16 العرب وأدباؤهم يجتمعون في كلّ عام في سوق عكاظ، ليدلي كلّ منهم بما لديه من شعر أو نثر، إلى أن جاء الإسلام، وبُهر المسلمون بكتاب العربيّة الأوّل
- 2.17
- 2.18 والأعظم، وهو القرآن الكريم، ثمّ جاءت الفتوحات الإسلامية، واحتكّ العرب بالأعاجم، ودخل الكثيرون منهم في الإسلام، فدخل اللّحن إلى اللّغة العربيّة، وخاف
- 2.19
- 2.20 العرب على لغتهم، فتوجّهوا إلى علم يحفظ لهم لغتهم، وهو علم النحو،
- 2.21 افضل مذكرة لتأسيس النحو من هناا
- 2.22 افضل مذكرة لتأسيس النحو من هناا
يعرض موقع الكتاب عن اقوى مذكرات تأسيس فى النحو
أهميّة علم النَّحو العربيّ
إنّ المعرفة بعلم النَّحو العربيّ أمر ضروريّ، ولا بدَّ منه لكلّ عربيٍّ مُسلِم؛ حتى يستقيمَ لسانه، وتتلخَّص أهميّة المعرفة بقواعد النَّحو وضَبْط الكلمة في ما يأتي: اللغة العربيّة لغة
القرآن، ولا بدّ لكلّ من أراد فَهْم القرآنِ وفَهْم دينِه، أن يقرأَه قراءة صحيحة؛ كي لا يسيء فَهْمَه؛ وحتى يفهمَ الأحكام الشرعيّة بصورتها الصحيحة. كما أنّ بعض الآيات؛ إن لم
تُقرأ بضَبْطها الصحيح، فإنّ اللَّحن والخطأ في قراءتها قد يُؤثِّر على المعنى، كما في قول الله تعالى: ( أَنَّ اللَّـهَ بَريءٌ مِنَ المُشرِكينَ وَرَسولُهُ )؛ إذ يخطئ بعض التالين لكتاب الله
تعالى دون قصد، فيقرؤون كلمة رسوله بكسر اللام، وعندها يكون المعنى مُخالِفاً تماماً للشريعة الإسلاميّة؛ إذ إنّه لدى عطف كلمة رسولِه (بالكسر) على المشركين، يصبح
المعنى أنّ الله بريء من المشركين ومن رسوله، وحاشاه تعالى أن يتبرَّأ من رسوله، بل المَقصود هنا أنّ الله تعالى ورسولُه بريئان من المشركين، فكلمة (رسولُه): اسم معطوف
على لفظ الجلالة (الله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. فَهْم الكلام المُراد والمعنى المَقصود من خلال الضَّبْط الصحيح للكلمات، ويتبيَّن ذلك مثلاً في الفَرق بين العبارتَين
الآتيتَين: شاهدْنا الفائزَ، حيث إنّ كلمة الفائزَ منصوبة بالفتحة، وهي مفعول به، وقد بيَّنَت حركة الفَتْح المعنى المَقصود وهو أنَّ فعل الفاعل وَقَع على المَفعول به الفائزَ، أمّا في
جملة: شاهدَنا الفائزُ، فإنّ كلمة الفائز مَرفوعة بالضمّة، وهي فاعل، وقد بيَّنَت حركة الضمة المَعنى المَقصود، وهو أنّ فعل الفاعل وَقَع على ضمير المُتكلِّمين (نا)، والفاعل الذي
قام بالفعل هو الفائز. شعور المُتأمِّل في قواعد النَّحو العربيّ باعتزازٍ أكبر بلغته، ويشعرُ بالفَخْر والانتماء لهذه اللغة الغنيّة المَليئة بالمعاني الدقيقة والحيويّة، والجميلة، والعميقة،
كما يشعر بالمُتعَة، والطَّرافة
افضل مذكرة لتأسيس النحو اسفل المقاله
اللغة العربية اللّغة العربيّة هي لغة القرآن الكريم، ولغة الشّعر العربيّ، ولغة أفصح العرب النّبيّ محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، وقد تكلّم بها العرب قبل
الإسلام بطلاقة ودون لحن أو تحريف، فكانت الكلمات تنطلق على ألسنتهم طيّعة، ودون أيّ تكلّف، إذ هي اللّغة الدّارجة بين القبائل العربيّة، وكان فصحاء
العرب وأدباؤهم يجتمعون في كلّ عام في سوق عكاظ، ليدلي كلّ منهم بما لديه من شعر أو نثر، إلى أن جاء الإسلام، وبُهر المسلمون بكتاب العربيّة الأوّل
والأعظم، وهو القرآن الكريم، ثمّ جاءت الفتوحات الإسلامية، واحتكّ العرب بالأعاجم، ودخل الكثيرون منهم في الإسلام، فدخل اللّحن إلى اللّغة العربيّة، وخاف
العرب على لغتهم، فتوجّهوا إلى علم يحفظ لهم لغتهم، وهو علم النحو،
افضل مذكرة لتأسيس النحو من هناا

افضل مذكرة لتأسيس النحو من هناا