تحميل رواية الخيميائي

Contents

رواية الخيميائي

 

ملخص الرواية

كويلو يوقع نسخ من كتبه على مدخل مسرح بالاسيو فالدليس عام 1999
تتحدث الرواية عن قصة الراعي الأندلسي «سانتياغو» الذي مضى في البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر. بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك «ملكي صادق» الذي أخبره عن الكنز. عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة. يسلب مرتين، يعمل في متجر للبلور، يرافق رجلا إنجليزيا (يريد أن يصبح خيميائياً)، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقي «الخيميائي» عارف الأسرار العظيمة الذي يحثه على المضي نحو كنزه. في الوقت نفسه يلتقي «فاطمة» حبه الكبير، فيعتمل في داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه. تنصحه فاطمة بالمضي وراء حلمه وتعده بانتظاره في الصحراء. خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعي والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته.
وتبلغ الرواية حبكتها عندما تقبض إحدى قبائل الصحراء على سانتياغو ومرافقة الخيميائي حيث توضع العلاقة بين سانتياغو والكون على المحك. لكنه ينجح في الاختبار وينجو من الموت. يتابع بعدها الرجلان رحلتهما حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه.

 

باولو كويلو

المؤلف كتاب الخيميائي والمؤلف لـ 42 كتب أخرى.
ولد باولو كويلو في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 24 أغسطس لعام 1947.
تمنى كويلو في مراهقته أن يغدو كاتباً, إلا أن والدته كان لها رأي آخر عندما صرّح لها بذلك “عزيزي؛ والدك مهندس, رجل منطقي, عملي, صاحب رؤية واضحة المعالم جدا للعالم.
هل تعلم حقا ما هو معنى أن تصبح كاتباً؟” وفي السادسة عشر من عمره, أدت إنطوائية كويلو ومقاومته لسلوك الطرق التقليدية في الحياة بوالديه إلى أن يرسلاه إلى مؤسسة عقلية, وهو ما دفعه إلى الهرب منها ثلاث مرات قبل أن يُطلق سراحه منها نهائيا في العشرين من عمره! ولقد عقّب كويلو على ذلك الموضوع فيما بعد قائلا ” لم تكن المسألة أنهما يريدان (يعني والديه) إيذائي, كانا فقط يجهلان ما ينبغي عليهما فعله اتجاهي.
إنهما لم يقوما بذلك لأجل تدميري, بل لأجل الحفاظ عليّ”.
ونزولاً على رغبات والديه؛ إلتحق كويلو بمدرسة القانون وهجر حلمه القديم في أن يصبح كاتباً.
وبعد ذلك بعام واحد؛ ترك كويلو المدرسة وعاش حياته بوهيمياً مرتحلاً إلى أماكن عديدة؛ أمريكا الجنوبية, شمال أفريقيا, المكسيك, أوروبا, وبدأ في تعاطي المخدرات في ستينيات القرن العشرين.
ولدى عودته إلى البرازيل, عمل كويلو كمؤلفاً للأغاني لبعض المطربين, وتم اعتقاله في 1974 بتهمة “أعمال تخريبية” إبّان الحكم العسكري السائد حينئذ, والذي اعتبر مؤلفات كويلو الغنائية بمثابة “يسارية” خطرة! عمل كويلو أيضا كممثل وصحفي ومخرج مسرحي قبل أن يتجه كليةً إلى حرفة الكتابة.
في 1982, لم يلاقِ كتاب كويلو الأول والمنشور حينها “أرشيف الجحيم” أي نجاح أو يترك أي انطباع لدى الجمهور.
وفي 1986, قطع كويلو ما يزيد على الخمسمائة ميل في رحلته للحج إلى مدينة القديس سانتياجو كومبيستلا في شمال غربي أسبانيا.
ولقد كانت هذه الرحلة نقطة تحول رئيسية في حياته؛ فلقد أفرزت رواية “الحج” في نفس العام (والمعروفة تجارياً بـ “حاج كومبيستلا”), ثم في العام التالي كتب كويلو رائعته “الخيميائي” ونشرها من خلال دار نشر متواضعة.
لم يتحمس صاحب دار النشر إلى الرواية حتى أنه قرر ألا تزيد عدد نسخ الطبعة الأولى عن 900 نسخة وبدون إعادة نشر! عثر كويلو بعد ذلك على دار نشر أكبر, وبعد نشره لروايته التالية “بريدا”, حققت رواية “الخيميائي” أعلى مبيعات في البرازيل, وتم طباعة أكثر من 65 مليون نسخة لها, حتى غدت من أعلى الكتب في التاريخ تحقيقا لأعلى نسبة مبيعات, وتم ترجمتها إلى 71 لغة, وهو ما حدا بها إلى أن تدخل موسوعة جينيس لأكثر رواية مترجمة لمؤلف على قيد الحياة! نشر كويلو حتى الآن 30 كتابا, وبيعت أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه لأكثر من 150 دولة حول العالم.
وتم ترجمة كتبه إلى 71 لغة.

 

لتحميل رواية الخيميائي

اضغط هنا